يحمل شعار دولة قطر مجموعة من المعاني والقيم ذات الأبعاد الجغرافية والحضارية المختلفة، فهو يعبر عن التقاء الحياة البرية بالحياة البحرية في تفاعل وانسجام، وهو يتمثل النخيل في عطائه وشموخه، ويستحضر السيوف العربية في عراقتها ومضائها، وفي عزة الجانب وحماية المستجير.

– الديوان الأميري، شعار دولة قطر

”وكم قد دهتنا من خطوب ملمة

ولا لينت منا صليب قناة

صبرنا على صكات بقعا [ … ]

شابت عوارضنا وجهلت قلوبنا

ولا شايـب إلا من يشيب نباه“

من قصيدة كعبة المضيوم

للشيخ جاسم بن محمد بن ثاني

شجرة النخيل

استوحيت شجرة النخيل من الشجرة المتواجدة في مزرعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في منطقة لعشرة – وفي ذلك دلالة على الاهتمام العميق الذي يوليه القطريون قيادة وشعباً لأشجار النخيل التي ترمز للعطاء والكرم.

السيفان

اشتهر القطريون منذ القدم بارتباطهم بالسيف واعتزازهم به، إذ كان أداة للذود عن الأرض والعرض، ورمزاً للشجاعة والقوة المقرونة بحكمة صاحبه، وكانوا يتوارثونه جيلاً بعد جيل، ولطالما تغنوا به ونظموا أجمل القصائد في وصفه.

ويشكّل السيفان قاعدة الشعار وقد تمت إعادة تصميمهما ليكونا شبيهين قدر الإمكان بالوصف الأصلي لسيف المؤسس.

الجالبوت (فتح الخير)

أطلق اسم فتح الخير على هذا الجالبوت تيمناً بجلب الخير، وهو أول سفينة خشبية تقليدية تعمل بالمحرك في تاريخ دولة قطر، وقد بني عام 1900م، وعادة ما كان يستخدم في رحلات صيد اللؤلؤ وتجارته.

يتخذ الجالبوت موقعه في أعلى يسار الشعار يمتاز شراعه المثلث بخطوط ترمز إلى علم دولة قطر وهو يخفق شامخاً في البحار، باعثاً الفخر والاعتزاز والانتماء في الأمة.

04.